- المقبل: مميزات محفزة في القطاع الخاص جعلتني أصرف النظر عن العمل في القطاع الحكومي
- الحسن: تمديد فترة العدة لأربعة أشهر وعشر أيام يمكن المرأة من أداء عملها بفاعلية
- الهدب: كثفنا الدورات التوعوية وخلقنا بيئة عمل نموذجية أخوية
المختصر الإخبارية-الدمام
يساهم نظام العمل الجديد الذي بدأت وزارة العمل تطبيقه أمس الأحد، في الحد من تسرب العاملات الوظيفي الذي يعد الهاجس الرئيسي للمنشآت وأصحاب الأعمال في الآونة الأخيرة في سوق العمل، إلا أن نظام العمل الجديد –طبقا للعاملات في سوق العمل، سيحد من التسرب الوظيفي، وسيعمل بشكل كبير وفعال في زيادة استقرار وإنتاج العاملات في وظائفهن.
تقول نجد المقبل (تعمل في إحدى المنشآت الطبية بالرياض) ، إن رغبتها في البحث عن وظيفية في منشأة طبية حكومية تقلصت في الوقت الحالي، وتحديدا بعد بدء تطبيق نظام العمل الجديد الذي أسهم بشكل كبير في حل كثير منالإشكاليات التي كانت تقف عائقا أمام الموظفات السعوديات، مضيفة:” أعمل في قسم الأشعة منذ ستة أشهر ولدي شهادة فني أشعة من أحد المعاهد منذ أربع سنوات كنت أحاول أن أجد وقتها وظيفة في مستشفى حكومي بهدفالاستقرار”.
وتابعت المقبل:” وجدت في القطاع الخاص مميزات منوعة لاسيما بعد تعديل 38 من مواد نظام العمل الجديد ومنها زيادة نسبة تدريب السعوديين إلى 12 في المائة في المنشآت، وانعكس ذلك في تحسين سوق العمل والتي ينتظرتطبيقها من قبل أصحاب الأعمال لضمان استمرارية موظفاته”.
من جانبه، أشادت منيرة الحسن (معلمة في إحدى المدارس الأهلية)، بقرار وزارة العمل تمديد فترة العدة لأربعة أشهر وعشر أيام تماشيا مع تعاليم الدين الاسلامي وفقا لنظام العمل الجديد، خصوصا أن كثيرات كن يتضررنللعودة للعمل بعد أسبوعين فقط من وفاة الزوج، مما يحملها ضغوطا نفسية واجتماعية لا تمكنها من أداء عملها.
في حين، قالت أريج سعود (صاحبة مؤسسة دعاية واعلان)، إن التعديلات الأخيرة في نظام العمل، ستحد جملة من المشاكلات التي كانت تواجههم في السابق أبرزها تسرب الموظفين، مبينة أن التعديل في مواد نظام العمل الجديدجاء منصفا لمنشآت وأصحاب الأعمال من جانب والعاملين والعاملات في سوق العمل السعودي من جانب آخر.
من جهة أخرى، تشير شيخة الهدب (مشرفة في إحدى المصانع)، إلى أن معاناتها مع الموظفات كانت تكمن في قلة الوعي بثقافة العمل ، حيث تتوقع الموظفة أنه يمكن لها أن تخرج في أي وقت إذا كان لديها مناسبة اجتماعية.مضيفة” كثفنا دوراتنا التوعوية في صميم التخصص بحيث تعرف واجباتها وحقوقها، وخلقنا جو من الألفة حتى أصبح مكان العمل مكان جاذب وليس مؤقت تتركه الموظفة بدون حتى إبلاغ أصحاب العمل”.
وتتطلع الهدب إلى وجود جهات حكومية أو حتى خاصة توفر مثل هذه الدورات بشكل محترف، ودون تكلفة على صاحب العمل حتى تستفيد الموظفة في مسار توعيتها وتستمر في عملها بإنتاج متواصل، مؤكدة أن نظام العملالجديد الذي بدأت وزارة العمل تطبيقه اعتبارا من يوم أمس الأحد، سيعمل بشكل رئيسي في تطوير منظومة سوق العمل السعودي، وحفظ حقوق كافة الأطراف والمساهمة الفاعلة في الإنتاج والاستقرار والأمان الوظيفي سواء كانذلك للعاملات وأ العاملين في المنشآت.
وقد أسهمت التعديلات الأخيرة في نظام العمل الجديد التي أجرتها وزارة العمل، على نظام العمل، في خدمة كثيرا العاملات، حيث تم زيادة إجازة الوضع لتصبح عشرة أسابيع ويحضر عملها بعد الوضع لمدة ستة أسابيع ويحق لهاالتمديد لمدة شهر دون أجر، كذلك أصبحت إجازة “العدة” للموظفة أربعة أشهر وعشر أيام من تاريخ الوفاة ويحق لها التمديد إذا كانت حاملا حتى تضع حملها، وتم تمديد إجازة الوفاة والزواج لمدة خمسة أيام بدلا من 3 أيام، كماأعطيت الحق في الحصول على ساعة رضاعة تختار توقيتها.
ومعلوم أن أعدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص قد ارتفع خلال أربع سنوات من قرابة 70 ألف سعودية، ليتجاوز 468 ألف سعودية بحسب الأرقام الصادرة من التأمينات الاجتماعية يعملن في قطاعات مختلفة ومجالاتمتنوعة حتى منتصف العام الجاري (2015م).
سيحد من التسرب ويضاعف الإنتاجية.. وتفاعل مع زيادة إجازات الوفاة والوضع
سعوديات عاملات: نظام العمل الجديد.. استقرار وظيفي ومحفز للإنتاج والتطوير العملي
- المقبل: مميزات محفزة في القطاع الخاص جعلتني أصرف النظر عن العمل في القطاع الحكومي
- الحسن: تمديد فترة العدة لأربعة أشهر وعشر أيام يمكن المرأة من أداء عملها بفاعلية
- الهدب: كثفنا الدورات التوعوية وخلقنا بيئة عمل نموذجية أخوية
الاحساء – زهير الغزال
يساهم نظام العمل الجديد الذي بدأت وزارة العمل تطبيقه أمس الأحد، في الحد من تسرب العاملات الوظيفي الذي يعد الهاجس الرئيسي للمنشآت وأصحاب الأعمال في الآونة الأخيرة في سوق العمل، إلا أن نظام العمل الجديد –طبقا للعاملات في سوق العمل، سيحد من التسرب الوظيفي، وسيعمل بشكل كبير وفعال في زيادة استقرار وإنتاج العاملات في وظائفهن.
تقول نجد المقبل (تعمل في إحدى المنشآت الطبية بالرياض) ، إن رغبتها في البحث عن وظيفية في منشأة طبية حكومية تقلصت في الوقت الحالي، وتحديدا بعد بدء تطبيق نظام العمل الجديد الذي أسهم بشكل كبير في حل كثير منالإشكاليات التي كانت تقف عائقا أمام الموظفات السعوديات، مضيفة:” أعمل في قسم الأشعة منذ ستة أشهر ولدي شهادة فني أشعة من أحد المعاهد منذ أربع سنوات كنت أحاول أن أجد وقتها وظيفة في مستشفى حكومي بهدفالاستقرار”.
وتابعت المقبل:” وجدت في القطاع الخاص مميزات منوعة لاسيما بعد تعديل 38 من مواد نظام العمل الجديد ومنها زيادة نسبة تدريب السعوديين إلى 12 في المائة في المنشآت، وانعكس ذلك في تحسين سوق العمل والتي ينتظرتطبيقها من قبل أصحاب الأعمال لضمان استمرارية موظفاته”.
من جانبه، أشادت منيرة الحسن (معلمة في إحدى المدارس الأهلية)، بقرار وزارة العمل تمديد فترة العدة لأربعة أشهر وعشر أيام تماشيا مع تعاليم الدين الاسلامي وفقا لنظام العمل الجديد، خصوصا أن كثيرات كن يتضررنللعودة للعمل بعد أسبوعين فقط من وفاة الزوج، مما يحملها ضغوطا نفسية واجتماعية لا تمكنها من أداء عملها.
في حين، قالت أريج سعود (صاحبة مؤسسة دعاية واعلان)، إن التعديلات الأخيرة في نظام العمل، ستحد جملة من المشاكلات التي كانت تواجههم في السابق أبرزها تسرب الموظفين، مبينة أن التعديل في مواد نظام العمل الجديدجاء منصفا لمنشآت وأصحاب الأعمال من جانب والعاملين والعاملات في سوق العمل السعودي من جانب آخر.
من جهة أخرى، تشير شيخة الهدب (مشرفة في إحدى المصانع)، إلى أن معاناتها مع الموظفات كانت تكمن في قلة الوعي بثقافة العمل ، حيث تتوقع الموظفة أنه يمكن لها أن تخرج في أي وقت إذا كان لديها مناسبة اجتماعية.مضيفة” كثفنا دوراتنا التوعوية في صميم التخصص بحيث تعرف واجباتها وحقوقها، وخلقنا جو من الألفة حتى أصبح مكان العمل مكان جاذب وليس مؤقت تتركه الموظفة بدون حتى إبلاغ أصحاب العمل”.
وتتطلع الهدب إلى وجود جهات حكومية أو حتى خاصة توفر مثل هذه الدورات بشكل محترف، ودون تكلفة على صاحب العمل حتى تستفيد الموظفة في مسار توعيتها وتستمر في عملها بإنتاج متواصل، مؤكدة أن نظام العملالجديد الذي بدأت وزارة العمل تطبيقه اعتبارا من يوم أمس الأحد، سيعمل بشكل رئيسي في تطوير منظومة سوق العمل السعودي، وحفظ حقوق كافة الأطراف والمساهمة الفاعلة في الإنتاج والاستقرار والأمان الوظيفي سواء كانذلك للعاملات وأ العاملين في المنشآت.
وقد أسهمت التعديلات الأخيرة في نظام العمل الجديد التي أجرتها وزارة العمل، على نظام العمل، في خدمة كثيرا العاملات، حيث تم زيادة إجازة الوضع لتصبح عشرة أسابيع ويحضر عملها بعد الوضع لمدة ستة أسابيع ويحق لهاالتمديد لمدة شهر دون أجر، كذلك أصبحت إجازة “العدة” للموظفة أربعة أشهر وعشر أيام من تاريخ الوفاة ويحق لها التمديد إذا كانت حاملا حتى تضع حملها، وتم تمديد إجازة الوفاة والزواج لمدة خمسة أيام بدلا من 3 أيام، كماأعطيت الحق في الحصول على ساعة رضاعة تختار توقيتها.
ومعلوم أن أعدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص قد ارتفع خلال أربع سنوات من قرابة 70 ألف سعودية، ليتجاوز 468 ألف سعودية بحسب الأرقام الصادرة من التأمينات الاجتماعية يعملن في قطاعات مختلفة ومجالاتمتنوعة حتى منتصف العام الجاري (2015م).