المختصر الإخبارية-الخبر
زار يوم أمس مدير عام مكتب التأمينات الاجتماعية في المنطقة الشرقية الأستاذ سلمان بن حمد الخراع مستشفى المانع في الدمام ,وكان في إستقباله رئيس مجلس إدارة مستشفيات المانع الشيخ إبراهيم المانع, ومدير التسويق والتطوير بالمستشفى الاستاذ مانع المانع ,ومدير الإدارة المالية فيصل نجيب المانع ,وقد حضر مع مديرعام مكتب التأمينات في الزيارة مساعد المدير العام لمكتب التأمينات فهد بن حمد المحسن , ومدير الأخطار المهنية في التأمينات الاجتماعية بالشرقية مساعد خالد العبدالكريم .
وتجول الوفد داخل المستشفى وقام بزيارة بالمرضى المنومين ، حيث أطلع على الخدمات المقدمة للمرضى والذين عبروا عن رضاهم عن الرعاية والخدمات المميزة المقدمة لهم ، كما شددوا على الشراكة الاستراتيجية بين التأمينات ومستشفيات المانع وأطلعوا على سير العمل بالمستشفى .
بعد ذلك أقيمت ندوة نقاشية بين التأمينات الاجتماعية ومستشفيات المانع حيث أوضح رئيس مجلس إدارة مستشفيات المانع الشيخ إبراهيم المانع أن مستشفى المانع مقبل على مشاريع جديدة تتجاوز المليار ريال في نباء مستشفيات جديدة .
وأشار المانع الى مدى تركيز مستشفيات المانع على استقطاب الخبرات والكفاءات في ظل الشح بالكفاءات الطبية ونسعى بالمستشفيات أن يكون ليدنا نحبة من المسوؤلين والدكاترة .
و شكر الشيخ ابراهيم المانع سعادة مدير عام مكتب التأمينات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ سلمان بن حمد الخراع وزملاءه الكرام على الزيارة لمستشفيات المانع .
ومن جانبه قال مدير عام التأمينات الاجتماعية في المنطقة الشرقية الأستاذ سلمان بن حمد الخراع :إن الشراكة بين المستشفى المانع والتأمينات الإجتماعية في غنى أن أشكرهم لأنهم معروفين بالخدمات الطبية المميزة التي يقدمونها .
كما أستعرض دور التأمينات في تذليل أي صعوبات أو معوقات موجوده داخل المستشفى تواجه المرضى وإن هذه الزيارة تعتبر زيارة ودية الهدف منها تقديم الدعم والمساعدة للمرضى بالمستشفى.
وأستعرض بعد ذلك مدير التسويق وتطوير الاعمال بمستشفيات المانع الأستاذ مانع المانع أبرز خدمات المستشفيات والمباني القائمة والمستحدثة والهدف في المحافظة على الريادة بالمنطقة في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الشاملة مع الحفاظ على القيم والمبادئ العامة وقدمت بعد ذلك مستشفيات المانع الدروع التذكارية لمدير عام التأمينات الاجتماعية في المنطقة الشرقية ومساعده ومدير الأخطار الطبية بالتأمينات الاجتماعية.