المختصر الإخبارية-الدوحة

انطلقت بروفات العرض الجماهيري ( بشويش 2 ) بعد اكتمال فريق العمل بالاضافات الجديدة التي أدخلتها مؤسسة السافلية للإنتاج الفني بقيادة السيد  عبدالرحمن الملا المدير العام بوجود أسماء فنية لها شعبيتها عند الجماهير التي بدأت في حجز تذاكر المسرحية القطرية التي ستنطلق في الرابع من شهر نوفمبر على مسرح قطر الوطني .

وبدأ بيع  التذاكر  في شباك  المسرح  منذ  فترة  وستخصص عروض  للنساء وسيكون خدمة ال vip   لتوصيل  التذاكر

المسرحية كتبها تيسير عبدالله ويخرجها سعد بو رشيد ويقوم على أداء أدوارها خالد العجيرب وعلي الغرير وخليل الرميثي وشيلاء سبت وسلوى الجراش ومنيرة محمد وعبدالحميد الشرشني ومحمد السني وفهد القريشي وحسن عاطف وعبدالله البكري وحسن صالح والمشجع الرياضي المحبوب  بو سعيد الذي يدخل لأول مرة عالم المسرح .

خالد العجيرب

ويقود الفنان الكوميدي الشهير خالد العجيرب فريق مسرحية بشويش 2  في العرض الثاني الذي سوف يقدم في الرابع من شهر نوفمبر ، ويؤكد العجيرب سعادته بالعودة من جديد  لقطر وجماهير المسرح  في الدوحة ،   لتقديم هذا العمل الذي وجد أصداءا طيبة في العرض الاول ، ويثني على الإضافات التي قامت بها الشركة السافلية للإنتاج الفني بقيادة السيد عبدالرحمن الملا  فهي  إضافات إيجابية تزيد من جودة المسرحية ، مثل وجود الفنان أحمد فرج والفنانتين  شيلاء سبت وسلوى الجراش  ، وهو على ثقة أن ذلك سوف يكون له مردودا ايجابيا على العمل ، وسيلاحظ الجمهور القادم للعمل هذا التغيير والاختلاف .

  خالد العجيرب يؤكد أنه التعاطي مع قضيه رياضية  في المسرح الجماهيري لم تؤثر علي إقبال الجماهير ، لان الرياضة أصبحت مصدر اهتمام للجميع خصوصا وأن بشويش 2  تحمل قضية وطنية واجتماعية واقتصادية  ورياضية ، وفيها دفاع حقيقي عن الانسان القطري والخليجي ، وننفي بشكل قاطع ومن خلال الأحداث كل ما يقال عن سوء معاملة الخليجيين والأنظمة المنظمة للعمال ، وكل ذلك مجرد أكاذيب غير اقعية ، لأن القطري والخليجي يتعامل مع الجميع معاملة إنسانية  قبل أن تكون قوانين وتشريعات ،  كذلك  قمنا نحن فريق المسرحية بتخفيف الرسالة الموجهة  كي لا تكون مباشرة جدا ، ونقدمها   بشكل سلس للجمهور . 

سلوى الجرّاش 

تشارك الفنانة البحرينية الشابة سلوى الجراش ضمن فريق عمل المسرحية القطرية بشويش 2 التي تبدأ عروضها في الرابع من نوفمبر ، وتقول سلوى إنها عادت الى المسرح الجماهيري بعد غياب طويل من خلال عمل كبير حظي بسمعة طيبة وأصداء مشجعة في العرض الأول ، وتقول إن الوقوف الى جانب نجوم كوميديين لهم باع وشهرة في هذا المجال شيء مريح ومشجع على عكس أي كلام عن مخاوف من ذلك ، وقد وجدت في خالد العجيرب واحمد الفرج كل دعم وتوجيه وتشجيع .

وتؤكد تفاؤلها بنجاح العمل في وجود عناصر متكاملة من نص يحمل رسالة وتجهيزات فنية وانتاجية وفرتها مؤسسة السافلية للإنتاج الفني ، ومخرج قدير متمكن من ادواته .

بالنسبة لتجربتها مع المسلسل الكوميدي الناجح ( طفّاش ) الذي عرض في أجزائه الثلاثة فقد أبدت الجرّاش سعادتها بذلك وعمل لها المسلسل نقلة نوعية وشهرة كبيرة ، بعد ان كانت شهرتها مقتصرة على السعودية فقط ، ونفت ان يكون مشاهدي العمل من شريحة الأطفال ، بل الأسرة هي التي كانت تشاهد العمل ، وفرحت كثيرا بدورها ( عذاري ) الذي وصل للناس بشكل جيد .

كون دورها في بشويش 2 دور سلبي يقوم على اصطياد سلوكيات شخصية خاطئة عن دول الخليج ، وهل يؤثر على  صورتها في أول إطلالة لها ، قالت : لا وألف لا لإن المساهد واعي جدا أن ذلك تقمّص فقط ، وحينما أجيد الدور فقد نجحت في ايصال الرسالة ، وأكدّت سعادتها أن تجتمع من جديد مع زميلها النجم البحريني علي الغرير وخليل الرميثي من جديد على خشبة المسرح بعد نجاحهما معا في التلفزيون .

شيلاء سبت 

وتعتبر الفنانة الشابة شيلاء سبت مشاركتها في مسرحية بشويش 2 في ثاني عروضها فرصة جديدة لتقديم شخصيات فنية تؤكد حضورها الفني الذي برز في الاونة الأخيرة ، بعدما خاضت تجارب مسرحيات أطفال في الكويت والبحرين ، لكنها تقتحم مجال المسرح الجماهيري من باب واسع وهي قطر ومسرحها ، وتتمنى أن تجد المسرحية أصداءا جيدة حين عرضها الذي سيبدأ في الرابع من نوفمبر . 

شيلاء تعتبر شبكات التواصل الاجتماعي فرصة لإطلاع الجمهور على أخبارها ونشاطاتها فهي في الانستقرام وصلت حتى الان الى مليون وستمائة الف رغم أنه تهكّر ووقف عند هذا الحد وكان المفروض يزيد لكن هناك سبب فني منعه ، أما السناب شات فقد وصل عدد المتابعين الى ٦٠٠ الف حتى الان ، أما تويتر فهي غير نشطة فيه رغم أن متابعيه أرقى من متابعي بقية البرامج . 

لا تعاني شيلاء سبت من التداخلات والهجوم الذي تتعرض لها في الانستقرام فهي ( مكبرة راسها ) على حد قولها عن الدخول في قضايا ومشاكل ، ولم يسبق لها الدخول في شكاوى على أحد ، ووصفت من يتخفّى وراء إسم غير حقيقي ويهاجم الفنانين بشكل غير مؤدب أنهم جبناء وغير مؤثرين على سلوكها في الحياة والفن ، وتجد عكس ذلك تماما حينما تلتقي بالجماهير في الخليج وخارج الخليج ، الذين يبادلونها الاحترام والتشجيع ويطلبون التصوير معها .

تتمنى أن تكون جماهير مسرحية بشويش ٢ إيجابية وتدفعهم لتقديم عمل يليق بالقضية المطروحة في النص ، وهي من نوعية الفنانات اللواتي يؤثر فيهن الجمهور سلبا أو إيجابا .