كشف المنسق الإعلامي بإدارة المباني علي حسين الجميعة عن أن إدارة المباني التابعة لإدارة التعليم بالأحساء، تسلمت خلال الأسبوع الماضي، ابتدائيًا إنشاء مشروعين لمدارس البنات أحدهما المدرسة الابتدائية الأولى ببلدة السيايرة، والآخر المدرسة الابتدائية الثانية ببلدة التويثير، وذلك وفقًا لتصميمات حديثة بما يتوافق مع أعلى درجات ومعايير الجودة المعتمدة من وزارة التعليم؛ بهدف تحقيق بيئة تعليمية راقية وجاذبة لأبنائنا الطلاب والطالبات.وحضر التسليم لجنة مشكلة من وزارة التعليم متمثلة في مندوب وكالة الوزارة للمباني بإشراف مدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد بن نواف الشمري، بجانب مدير إدارة الإشراف والتنفيذ المهندس أحمد بن جواد الصالح، والاستشاري المشرف على المشروع المهندس عمر يوسف، وعدد من المهندسين الاستشاريين والمراقبين بالإدارة.وأقيم المشروعان، اللذان سيسهمان في الاستغناء عن مبنيين مستأجرين بتكلفة عالية تقدر قيمتهما بـ 265 ألف ريال سنويًا، على مساحة قدرت بأكثر من أربعة آلاف متر مربع، بتكلفة إجمالية بنحو خمسة ملايين ريال، بعلو دورين لكل منهما للبنات بكامل مرفقاتهما بطاقة استيعابية 360 طالبة لكل مدرسة تحتوي على 12 فصلًا دراسيًا، ويحتوي كل مبنى أيضًا على مقصف خارجي بالمظلات، وسكن للحارس، وأفنية داخلية مكيفة، وخارجية مغطاة بالمظلات.وبدوره، أشار مدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد بن نواف الشمري، أن هذين المشروعين يعتبران استمرارًا لسلسلة المشاريع التي تسعى الإدارة لتسلمها ضمن أوقاتها المحددة لتلبي احتياجات بناتنا الطالبات والذي تم تنفيذهما بمواصفات وتشطيبات عالية الجودة تواكب التطور العمراني في التنفيذ والتصميم، مقدمًا شكره إلى جميع زملائه المهندسين والاستشاريين الذين ساهموا في تقديم هذا المنتج الجميل.وفي كلمة لصحيفة “الأحساء اليوم”، أوضح مدير إدارة الإشراف والتنفيذ المهندس أحمد بن جواد الصالح، أن المشروعين من المشاريع المتعثرة ولهما أهمية ملحة لأهالي البلدة، حيث انتظرهما بناتنا الطالبات منذُ وقت طويل كون هاتين المدرستين اللتين سيتم نقلهما لهذين المبنيين تشغلان مبانٍ مستأجرة، لافتًا إلى أن الإدارة رسخت جهودها وطاقتها وكثفت من اجتماعاتها للسعي في حل مشاكل التعثر لهذين المشروعين والمشاريع المتعثرة الأخرى، مؤكدًا أنه وبحمد الله تكللت تلك الجهود من جهاز الإشراف بالنجاح لتسلّم هذين المشروعين ابتدائيًا.وأضاف المهندس “الصالح” بأن الإدارة تسعى لتسلّم جميع المشاريع الجاري تنفيذها في أوقاتها المحددة وفق البرنامج الزمني لكل مشروع حسب المدد التعاقدية المحددة لها؛ بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من تلك المشاريع.