قامت أرملة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي صفية فركاش بمناشدة ، اللبنانيين حكومة وشعبا بأن يراعوا شعورها كأم تتألم على فقدان أبنائها في الحرب منهم ثلاث شهداء وثلاث سجنوا ظلما، وقالت فركاش في بيان صدر عنها اليوم ، لتخاطبوا الجهات القضائية كي تسرع في الافراج عن ابني هنيبال القدافي الذي خطف وعذب من قبل خاطفيه وموقوف لديكم دون تهمة موجهة اليه. وتابعت فركاش بقولها ، لطالما كان والدهم الزعيم معمر القذافي مساعدا لدولتكم بالمال والسلاح والمساعدات الانسانية أتناء حروبها ومحنها ومناصرا للمظلومين والضعفاء في العالم وخاصة الدول العربية والاسلامية والافريقية وكانت مكافئتهم له بتسليم دولة النيجر ابني الساعدي القذافي في منصف الليل اثناء نومه وهو لاجئ لديهم وامن لهم ودون انذار مسبق، وابني سيف الاسلام ايضا سجن ظلما رغم ان العالم باسره يشهد له ببراءته برغم انه كان السباق في الافراج عن المساجين واعانة الضعفاء ومناصرا لحقوق الانسان في بلاده والعالم. وختمت السيدة ” فركاش ” حديثها، لقد ايقنت بعد ما حدث لي ولأبنائي انه لا يوجد منظمات حقوق انسان ولا امم متحدة ولا جامعة عربية تقف مع المظلومين وانما البقاء للأقوى، لكن أملي وايماني بالله كبير لينصف الحق والمظلوم.