حدّد الرئيس العامّ لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، الطريقة التى عولجت بها نسبة 96% من إجمال المخالفات التي تم ضبطها. وأشار إلى أن هذه النسبة عولجت بـ”التوجيه والنصح”، دون الإحالة إلى جهات الاختصاص، وأشاد (في ورقة عمل شارك بها بندوة الأمن الشامل، شراكة وتكامل، جامعة الملك سعود)، بدور المملكة في العناية بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عبر إنشاء جهاز الهيئة. وشدّد على أن الرئاسة تتواصل وتتفاعل مع الجهات العلمية والبحثية، وأنها تتكامل مع الجهات الأمنية في أداء وتحقيق الأمن الشامل لهذه البلاد. وأوضح أن ما تهدف إليه الرئاسة العامّة تحقيق الأمن العقدي وذلك بالدعوة إلى العقيدة الصحيحة، ونبذ الشرك والبدع والخرافات، عبر جهودها في توعية الحجاج وتوجيههم، ومكافحة السحر والشعوذة والابتزاز. وبيّن أن من مقاصد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الحيلولة دون وقوع المنكر قبل أن يقع، وذلك يتحقق بالتوعية والتوجيه والنصح والإرشاد. وشدد د. السند، على أن أعضاء الهيئة يتحملون مسؤوليتهم في القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي تعدُّ واجبًا عظيمًا، مع مراعاة أصول أربعة، تتمثل في العدل، والرحمة، والمصلحة، والحكمة.