ميني نيوز
وصلت إلى القاهرة مساء أمس الأحد، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، في زيارة مفاجئة تلتقي خلالها عدد من المسؤولين.
وتلتقي آشتون الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية الدكتور محمد البرادعي ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي .
وأوضحت المصادر أن آشتون ستلتقي خلال الزيارة ممثلين عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، في إطار بحث تطورات الوضع الداخلي وخطوات استعادة الاستقرار في مصر وحرص الاتحاد الأوروبي على استكمال عملية التحول الديمقراطي.
وقد أوضحت آشتون في بيانها متابعتها الوضع في مصر بقلق، مشيرة إلى أنها تأسف بشدة لسقوط قتلى خلال الاشتباكات التي وقعت مساء أمس الأول، بين مؤيدين ومعارضين للإطاحة بالرئيس المعزول، داعية جميع الأطراف السياسية إلى وقف العنف، داعية كافة الأطراف إلى الإحجام عن العنف واحترام مبادئ الاحتجاج السلمي واللاعنف، و أن تشارك كافة الأطراف السياسية بما في ذلك جماعة الإخوان، في عملية التحول الديمقراطي التي ستؤدى إلى الاستقرار الدستوري والانتخابات الحرة والنزيهة والحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
وتعتبر زيارة آشتون الثانية من نوعها إلى مصر خلال أقل من أسبوعين حيث زارت القاهرة يومي 16 و17 تموز/يوليو الجاري.
وكان الاتحاد الأوروبي اعتبر أن التطورات المتسارعة في مصر تثير مزيداً من القلق في الأروقة الأوروبية “فيما يتعلق بالرئيس السابق، محمد مرسي، نأمل أن تتسم كافة الإجراءات القانونية والقضائية المصرية بمزيد من الشفافية”.
والاتحاد الأوروبي في معرض تعليقه على قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي على التحقيق 15 يوما، طالب السلطات المصرية، بضرورة احترام المعايير الدولية لدى اتخاذ أي إجراء قانوني أو محاكمة محتملة ” كما يجب عليهم احترام حقوق المعتقلين والمتهمين حسب ما تنص عليه المواثيق الدولية”.