المختصر الإخبارية -الدمام
تقوم وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة بمسؤولية توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين خاصة اولئك الذين تحيط بهم ظروف خاصة ، من مشاكل اجتماعية وصحية ، اقتصادية ونفسية ، يعجزون عن مواجهتها والتغلب عليها ،وتبذل كل جهد ممكن من اجل تنمية اعتمادهم على امكانياتهم الذاتية، ويبلغ عدد الايتام لدى الاسر الكافلة 8600و 1300 في دور الحضانة والتربية ، و 2400 لدى الجمعيات والمؤسسات الخيرية ” .
ولهذا الغرض هيأت وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة مؤسسات ومراكز الرعاية الاجتماعية لـ”استقبال وإقامة عدد من افراد الفئات المحتاجة للرعاية ،بحيث تكون في اعدادها وتجهيزها اقرب الى الجو الاسري ، كما توفر هذه الدور والمؤسسات الاجتماعية للمقيمين فيها كافة متطلبات الاقامة الكاملة من اعاشة وملبس اضافة الى توفير عدد من البرامج والخدمات المناسبة لكل فئة من الفئات المشمولة بالرعاية وبما يتلاءم مع مستويات اعمارهم ، من برامج تعليمية ، تربوية ، اجتماعية ، نفسية ، ثقافية ورياضية ، كما تهتم بتقديم اوجه الرعاية الصحية والدينية ، وتسعى وكالة الرعاية ان تكون هذه المؤسسات والمراكز الاجتماعية قادرة على القيام بمهام التنشئة والرعاية الاجتماعية السليمة” .
وتقدم وكالة الرعاية خدماتها عبر عدة مؤسسات ” دور الحضانة الاجتماعية ، والتي تقدم الرعاية الشاملة للأطفال الصغار من الايتام ومجهولي الابوين ، ومن في حكمهم ممن لا تتوفر الرعاية السليمة في الاسرة او المجتمع ، وقد هيئت دور الحضانة الاجتماعية لتوفير البيئة المناسبة لتنشئة الاطفال من سن الولادة حتى حتى 6 سنوات ، مع الايواء الكامل لهم ، بما يعوض عن الطفل غياب الاسرة ، وتشمل كافة اشكال الرعاية ، مع ادخار مبلغ من المال منذ ايداع الطفل كمكافأة شخصية في حسابه الخاص ، ويوجد 5 دور حضانة عى مستوى المملكة ” .دار التربية الاجتماعية ” تهتم برعاية الايتام ومن في حكمهم من سن 6 سنوات الى 18 سنة ، وتهدف الى ايواء الطفل من الجنسين ، ويتواجد ضمنها كوادر متخصصين ومؤهلين من اطباء نفسيين واختصاصيين اجتماعيين ، أطباء مدربين ومراقبين ، كما يتم في دور التربية اكتشاف مواهب وقدرات الملتحقين والعمل على تنميتها ، اضافة الى تنمية شخصية الفرد وتنفيذ العديد من البرامج داخل الدار ، ايضا متابعة حالتهم الصحية بشكل كامل عبر تامين طبي ، ويبلغ عدد دور التربية في المملكة 14 دار منها 9 دور للبنيين و 4 للبنات ” ومن ضمن البرامج المنفذه في هذا الجانب ” برامج الاسر الحاضنة والبديلة ” وتهتم برعاية الاطفال الذين لاعائل لهم ، وحرموا من رعاية الوالدين ، من خلال تسليمهم لإحدى الاسر التي تبدي رغبة في القيام برعاية الاطفال ضمن افراد الاسرة ، وتنطبق عليهم الشروط التي بدورها تتعلق بجانب تنشئة الطفل ، وتنقسم الاسر الى قسمين أسر حاضنة وتختص برعاية الاطفال الذين لاعائل لهم ، ويظل في رعاية الاسرة دون اجل محدد ، والأسر البديلة وتختص برعاية بقية الحالات وتصرف لهذه الاسر اعانة بواقع 2000 ريال شهريا للأطفال اقل من 6 سنوات و 3000 ريال للأطفال لمن هم اكبر من ذلك ، وعند انتهاء مدة اقامة الطفل لدى الاسرة البديلة تصرف لهم مكافأة 20 الف ريال كهدية رمزية ” بما في ذلك ” اعانة زواج للايتام 60 الف ريال، خطابات الشفافية للجهات الحكوميةوالاهلية ، صرف الاعانة للفتيات المتزوجات، المطلقات والارامل من الفئة ذاتها، المساعدة في استخراج الاسره الكافلة جواز سفر للايتام المكفولين والموافقة على سفر الايتام مع الاسره الكافلة”
وتعنى دور التوجيه الاجتماعي بـ ” رعاية الاحداث وتهدف الى تقويم وإصلاح وتأهيل من بلغوا 7 سنوات ، ولم يتجاوز 18 سنة ، من المعرضين للانحراف ، والخارجين عن سلطة الابوين او اولياء الامور ، والمهددين بالانحراف ،هذا لعدم استقرار محيطهم الأسري او من ظهر عليه سوء في السلوك ضمن محيط أسرته مدرسته وجيرانه ، وذلك عبر ايوائهم وتقديم اوجه الرعاية المتكاملة لهم ، ليعودوا بعدها الى اسرهم ومجتمعهم ، ويبلغ عدد دور التوجيه الاجتماعي في المملكة 5 دور “. كما وتتعلق دور الملاحظة بمن” ارتكبوا افعالا يعاقب عليها الشرع ولكن لحداثة سنهم ينظر اليهم كاحداث وقعوا في المحظور نتيجة لظروف اجتماعيه اقتصادية ونفسية ، ويحتاج سلوكهم الى التقويم ، العلاج والمتابعة ، ليبقى الحدث في الدار المدة التي يقررها القاضي ، ويبلغ عدد دور الملاحظة 17 دار على مستوى المملكة ، وتعنى بالأطفال من 12 الى 18 سنة ” ويتم تصنيف الاحداق في الملاحظة بحسب ” السن، نوع القضية ، وتتم متابعته من قبل الدار حتى بعد خروجه منها ، في المدرسة والمنزل لتذليل الصعوبات التي قد تواجه الاسرة او المدرسة ، وبإمكان الحدث مواصلة تعليمه اثناء تواجده في الدار ” وللفتيات مؤسسة رعاية متخصصة ” وتعنى بالفتيات اللاتي ارتكبن افعال جانحة او انحراف يعاقب عليه الشرع ، حيث تقبل المؤسسة الفتيات اللاتي يحتجزن رهن التحقيق او المحاكمة من الجهات الامنية ، وكذلك الفتيات اللاتي يصدر في حقهن احكما قضائية ، وتوجد في المملكة 8 مؤسسات ” .