المختصر الإخبارية -الإحساء
أقام منتدى صلة رحم لعائلة الشقاقيق في سنته الخامسة مهرجانه السنوي في يوم الجمعة 1437/5/16 هـ وسط حضور أطياف متنوعة من العائلة التي تشكل جزء كبير من تكوين المجتمع الرميلي و يعد هذا المهرجان النافذة التي يطل بها المنتدى على القدرات و الإمكانات التي تزخر بها العائلة .
كان الجو عليلاً و إِشراقة الشمس تداعب خلجات السماء بهدوء راسخ إنطلقت سفينة المهرجان ببسملة من آيات الذكر الحكيم لتغوص بأمان في وسط البحر المليئ بالجواهر و اللآلئ . و بعد ذلك بدأ العرض المميز و المتنوع بالأركان و كان أشبه بالقلادة على عنق الفتاة يزدهر نوراً و ضياء .
تنوّعت الأركان بما يتناسب و المستوى الثقافي و العرفي و الإجتماعي فهناك الديوانية الشعبية التي تعود بالآباء إلى زمن التلاحم و المحبة و ركن المأكولات الشعبية الذي يتميز بالطبخ المنزلي و يتذوق منه الجميع حلاوة طبخ البيت و ركن إستوديو المنتدى الذي وّثق الذكريات الجميلة لهذه اللحظات الرائعة و ركن السلامة الذي رسّخ لدى الجميع أهمية السلامة المنزلية بما في ذلك حفظ للأرواح و ركن الصحة الذي قام بعملية فحص مستوى الضغط و فصيلة الدم و التوعية الصحية و تواجد كذلك ركن الفن متمثلاً بالخط و الرسم فاستمتع الحضور بتلك المواهب المتميزة و الأيادي الساحرة و لم ينسى المنتدى ركن الجامعيين الذي ساهم في تحديد الوجهة التي يريدها الطالب عندما تضع قدمه المرحلة الثانوية و بالإضافة إلى ذلك تواجد المسرح الخاص بالمنتدى الذي زرع الإبتسامة على وجوه الحضور و رافق كل تلك الأركان المشروبات الساخنة التي شاركت في دفء القلوب و المكان .
و بعد عرض الأركان إنتهت الفترة الخاصة في تمام الساعة الثامنة و النصف و بدأ بعدها الإستعداد للإحتفال الذي إنطلق من الذكر الحكيم و كلمة لمسؤول المنتدى صالح الحسن و جهز كلمته في نقاط أهمها أهمية المنتدى و الأنشطة التي قام بها المنتدى و الأهداف التي يريد تحقيقها .
بعد ذلك كلمة الشيخ عبدالله الأحمد إختصرها في مبدأ المصافحة و تفاعل الحضور معه و نهض الجميع و طبّق ذلك المبدأ لما له من أجر عظيم و أهمها تصافح القلوب قبل الأيدي .
و شارك في الإحتفال كذلك بعض المبتعثين في الخارج و قد أبوا إلاّ أن يسجلوا حضورهم في هذا المحفل الكبير و تذوّق الحضور بعد ذلك واحة الشعر مع الأشبال الذين أشعلوا الأجواء حماسة و عنفوان .
وقبل الختام وكعادته كرّم المنتدى أحد الشخصيات البارزة في العائلة و في المجتمع و كان ذلك من نصيب الأستاذ علي الشقاق الذي شهد بجهوده الجميع فكان نبراساً للعطاء و قمة التواضع .
وإستعدّ المنتدى لهذه الملحمة العائلية الضخمة قبلها بعدّة أشهر و سهروا على رسم الصورة المتكاملة و وضعوا الأسس الراسخة لنجاحه و تجهزوا بمجموعة كبيرة من الكوادر التي شمّرت عن سواعدها في خدمة المنتدى و بلغ عدد الكوادر أكثر من 50 كادراً .
و قبل هذا المحفل بليلة ( ليلة الجمعة ) أقامت اللجنة النسائية للمنتدى إحتفالها السنوي بحضور عضوة المجلس البلدي الإستاذة معصومة العبدالرضا و أبدت سعادتها و إعجابها بالجهود النسائية التي شاركت في الملتقى النسائي .