حالة استنفار عامّ تعيشها منطقة القصيم، إثر قيام أمانة المنطقة بتزيين شوارع وميادين المنطقة بزهور ونباتات سامة سبق للأمانة حظر زراعتها في المتنزهات والحدائق العامّة.وفوجئ مواطنو وزوار القصيم، بوجود مجموعة من الزهور والنباتات المحظور زراعتها في المتنزهات والحدائق لخطورتها على الصحة العامّة، تمت زراعتها بشكل محدود في المواقع غير المخصصة للتنزّه، كالجزر الوسطية على الطرق السريعة والهيكلية وبعض الميادين.وتتمثل خطورة الورود والنباتات التي زرعتها أمانة القصيم، في أنها تؤدي إلى الإسهال والغثيان والتهاب في العينين، ما جعل الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة تطالب الأمانة بإيقاف زراعة النبتة وإزالتها سريعًا من الحدائق والمتنزهات العامّة، وذلك من خلال خطاب عاجل موجّه إلى أمين أمانة منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، جاء فيه “أن الزراعة لاحظت انتشار نبات الدفلة أو الورد الكاذب شديد السمية، لاحتوائه على مادة الأوليندرين ومادة النيندرين السامتين، اللتين تحتويان على سموم لها تأثير على القلب، حيث إن ابتلاع أي جزء منه يؤدي إلى أعراض متفاوتة من التسمم وإسهال وغثيان ومغص، إضافة إلى اضطرابات وخلل القلب والتهاب شديد في العين بالتعرض المباشر أو الموت خاصة الأطفال”. وفقًا لصحيفة “الوطن السعودية “، الصادرة اليوم الأحد (20 مارس 2016(وأكد الخطاب ضرورة منع زراعة الدفلة وإيقاف زراعتها في الأماكن العامة والآهلة بالسكان أو التي تكون معرضة لوصول الأطفال إليها. مطالبًا بإيقاف زراعتها وإزالتها بأسرع وقت ممكن من الحدائق والمتنزهات العامّة، لما تحتويه من أخطار على المواطنين.ولم تنف أمانة القصيم ما جاء في خطاب إدارة الزراعة واعترف المركز الإعلامي بأن “هناك مجموعة من الزهور والنباتات تحظر زراعتها في المتنزهات والحدائق العامة لتأثيرها على الصحة العامة، طبقًا لتنظيمات وتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية”. مشيرًا إلى أنه تمت زراعة تلك الزهور بشكل محدود في المواقع غير المخصصة للتنزّه والتي لا يصلها الإنسان ولا تقع تحت متناول الأيدي، كالجزر الوسطية على الطرق السريعة والهيكلية وبعض الميادين، وأن العمل متواصل حاليًا لاستبدالها في تلك المواقع كإجراء احترازي.