قال رئيس جمعية باحثي الشرق الأوسط وإفريقيا التركية، البروفيسور زكريا قورشون، في تصريح لوكالة الأنباء التركية “الأناضول”، إنه رغم عدم وجود أي تشابه في السياسة الداخلية لكلا البلدين (تركيا والسعودية)، إلا أن هناك تشابها في سياستهما الخارجية في العديد من المجالات، وخاصة حول التطورات التي تشهدها المنطقة. وأعرب عن اعتقاده بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “حفظه الله” قد تساهم في إعادة العلاقات بين أنقرة والقاهرة إلى طبيعتها، أو يكون لها انعكاسات على العلاقات في أقل تقدير. ورأى أن الزيارة من شأنها تحفيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الذين لا يتجاوز حجم التجارة الخارجية بينهما 500 مليار دولار أمريكي. من جهته، أشار رئيس معهد الفكر الاستراتيجي التركي، بيرول آق غون، أن تركيا دعمت عاصفة الحزم في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ، والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وأرسلت ممثلين لها إلى التحالف. وأوضح أن الملك سلمان بذل جهوداً حثيثة لتطوير العلاقات مع دول العالم الإسلامي المختلفة، مثل تركيا ومصر والسودان، في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران. من جانبه، اعتبر نائب المنسق العام بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي، محي الدين أتامان، أنه “لا يمكن تأسيس تحالف قوي في المنطقة، إلا من خلال تحرك تركيا والسعودية ومصر معا”. من جانبه، اعتبر نائب المنسق العام بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي، محي الدين أتامان، أنه “لا يمكن تأسيس تحالف قوي في المنطقة، إلا من خلال تحرك تركيا والسعودية ومصر معا”.