شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية خلال مقابلة له في فيينا أن ”هذا الإتفاق مازال هشا، كان التوصل إليه مهما جدا لكن تثبيت هكذا إتفاق بحاجة إلى جهود حثيثة”.وأعلن آمانو أن اختبار البرنامج النووي الإيراني سيستغرق سنوات ورغم التزام إيران بالإتفاق مع القوى الدولية حتى الآن غير أن الإتفاق مازال هشا.وبموجب الإتفاق تعد الوكالة الدولية للطاقة النووية الجهاز المشرف على منهج تطبيق الإتفاق بين إيران والقوى الدولية الست ومن المقرر تقديم الوكالة تقريرا جديدا عن نشاطات ووتيرة وأبعاد البرنامج النووي الإيراني كل 3 أشهر.هذا و أكد يوكيا آمانو أن المطلوب منا اختبار الحقائق والوثائق ولا وجهات النظر، فإذا ضحكوا أو لم يرغبوا في شيء فذلك لا يعنينا وصرّح بالقول ”إن اختبار البرنامج النووي الإيراني يشكل عملا كبيرا وينهمك في الأمر خبراؤنا بشق الأنفس”.وفي جزء آخر من المقابلة عن النشاطات الإيرانية الماضية لا سيما ما تم تجربته في منطقة بارتشين قد أشار آمانو إلى أن حالات النفي الصادرة عن طهران حول تجاربهم السابقة لا مصداقية لها من قبل الوكالة الدولية لكنه من المهم في الوقت الحالي أن هكذا إجراءات واختبارات لا تجري حاليا في بارتشين.وقد لمّح آمانو إلى ”أنني ذهبت إلى هناك (بارتشين) وكادت أن تكون خالية وإني أقدر على أن أقول بالتأكيد أنه لم تعد تجري اختبارات مماثلة لغرفة الإنفجار هناك وعن الأداء الإيراني جرى فقط نصف الواجبات وإننا بحاجة إلى تثبيت الأمر”.