كشف مسؤولو مخابرات حاليون وسابقون إن وكالات المخابرات الأمريكية ستبدأ قريبا في إطلاع الرئيس المنتخب دونالد ترامب على نفس معلومات الأمن القومي عالية السرية التي يتم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بها.
وقال المسؤولون أمس إن تقارير المعلومات ستشمل بعضا من أدق الأسرار الحكومية ومنها تفاصيل عمليات التجسس وطرق جمع المعلومات السرية كعمليات التنصت المثيرة للجدل التي تقوم بها وكالة الأمن القومي.
وعلى صعيد متصل قال جون مكلوخلين المساعد السابق لمدير وكالة المخابرات المركزية: “إنني متأكد من أن وكالات المخابرات ستتعامل مع هذه الإحاطات باحترافية مطلقة.”وأضاف: “لقد رأيت التحول الذي يحدث عندما يصبح المرشحون رؤساء ويدركون المسؤولية الهائلة الملقاة على عاتقهم. لا نستطيع سوى أن نأمل أن يحدث هذا مجددا”.
وعقب تأكيد ترشيحه لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري قدم مسؤولون في المخابرات إلى ترامب وفريق من مستشاريه إحاطات عامة عن التهديدات وقضايا السياسة الخارجية التي تواجه أمريكا واشتملت إحاطات ما قبل الانتخابات على بعض المعلومات السرية، لكنها لم تتناول أي تفاصيل تخص العمليات السرية أو طرق جمع المعلومات.