وليد التركي-الرياض-المختصرالإخبارية
أرتفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس، وحققت البورصات المتعرضة للصناديق الدولية أداء أفضل مع صعود الأسهم العالمية وأسعار النفط في أول جلسة تداول في كل الأسواق في 2017.
وهبط المؤشر الرئيس للسوق السعودية في معظم جلسة التداول، لكنه ـ بحسب موقع رويترز الإخباري ـ أغلق مرتفعاً 0.1 % مع عمليات شراء في الساعة الأخيرة للتعاملات، في ظل صعود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أعلى مستوياته في 18 شهراً عند 58.37 دولار للبرميل. وتباينت أسهم البتروكيماويات مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8 %، لكن سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) تراجع 0.9 %. وارتفع مؤشر قطاع التأمين الذي يفضله المضاربون المحليون على الأمد القصير 1.5 %.
وشهدت البنوك في المنطقة عاماً صعباً في 20166 مع تضرر صافي أرباحها جراء صعوبة الحصول على الودائع في ظل هبوط أسعار النفط وارتفاع مخصصات تغطية الديون المتعثرة وصعوبات في قطاع التشييد. لكن الربع الأخير من 2016 ربما يظهر بعض التحسن في أرباح بعض البنوك وبصفة خاصة المصارف السعودية.
وأغلق سهم مصرف الراجحي ـ وفقاً للموقع نفسه ـ مستقراً ومن المتوقع أن يشهد البنك نمواً في الأرباح على أساس سنوي قدره 3.8 % في الربع الأخير من 2016 بحسب محللين من الجزيرة كابيتال بينما توقعت كيو.إن.بي المالية زيادة قدرها 14.8 % في الأرباح.
وأغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مرتفعاً 1.11 % مع تفوق الرابحون على الخاسرين بواقع 25 إلى 2 . وأظهرت بيانات البورصة أن المتعاملين الأجانب كانوا مشترين صافين للأسهم المصرية في استمرار لاتجاه بدأ منذ تعويم الجنيه قبل شهرين. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.6 % مع صعود البنك التجاري القطري 3.5 % مسجلاً أفضل أداء. ويتجه بعض المستثمرين إلى تنويع محافظهم في الأسهم القطرية في أوائل العام للاستفادة من توزيعات الأرباح السنوية المرتفعة