طالبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود اليوم، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية التصعيد الاستيطاني وسياسة القمع التي تنتهجها بحق أبناء شعبنا وأرضنا، كما أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية بسبب عدم الإسراع في تنفيذ قراراته ذات الصِّلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص الاستيطان.
وشدد المحمود، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على مزيد من التمادي في تصعيدها، الأمر الذي يدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر ويقضي على مبدأ حل الدولتين.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت أمس أنها ستبني 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في أحد أكبر مخططات التوسع منذ أشهر في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت منظمة “السلام الآن المناهضة للاستيطان، أنه وفق علمها فهذا أكبر مخطط استيطاني بهذا الحجم منذ 2013.
وهذا ثاني قرار بتوسيع الاستيطان في غضون يومين، بعد أن أعطت بلدية القدس يوم الأحد الضوء الاخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
