ميني نيوز
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تُقيم أمانة الأحساء مساء الثلاثاء القادم 26 شوال الجاري حفل تدشين مهرجان النخيل والتمور ( للتمور وطن ) في نسخته الثانية وذلك بمنتزه الملك عبدالله البيئي , وقد تم تخصيص ساحة الإحتفالات خلف مقر الأمانة موقعاً لمزاد المهرجان , بينما يحتضن منتزه الملك عبدالله البيئي الفعاليات المصاحبة للمهرجان خلال الفترة المسائية حيث ستقام المحاضرات والندوات التوعوية والبرامج السياحية وتخصيص اركان لمعارض بيع التمور المفرد , وعملت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تشكيل لجان ذات خبرة وكفاءة على المستويين الحكومي والخاص لإدارته وتنفيذه .من جهته أوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمهرجان تُشكل دعماً لأمانة الأحساء واللجنة العليا المنظمة للمهرجان وصولاً الى تحقيق الأهداف المرجوة منه في تسويق وتداول اهم منتج زراعي على مستوى المملكة , وكذلك دعم سموه الكريم للقطاع الزراعي والمزارعين خاصة في التسويق الأمثل لماتُنتجه مزارعهم من تمور ,كماان هذه الرعاية لتُمثل تكريماً من لدن سموه الكريم لأهالي الأحساء.وبيّن الملحم ان اهداف المهرجان تكمن في ( إبراز الأحساء و نخيلها كونها موطن النخيل في المملكة ورفع سقف العوائد المادية للمزارع عبر تسويق تموره من خلال المهرجان وذلك بأحدث الطرق التسويقية الحديثة لضمان الحصول على منتج ذو جودة عالية للمستهلك من خلال اللجنة المختصة بفحص المنتج وتصنيفه قبل دخوله السوق, دفع العجلة السياحية للأحساء عبرالبرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان ) , كما تشمل الأهداف رفع مستوى الثقافة لدى المزارعين بطرح منافسة علنية للمزارع والمنتج عبر مسابقة مُعلنة وتخصيص جوائز لهم وشهادات شكر والتعريف بفوائد التمور ومنتجاتها من خلال المحاضرات و الندوات وطبع الكتيبات وتوزيعها على الزوار وطلاب المدارس .
وأضاف الملحم : لم تخلو الأهداف التي يشملها المهرجان من الدعم للأسر المنتجة وذلك بمشاركتهم من خلال المنتجات اليدوية المصنعة من مكونات النخلة, وطرح فرص وظيفية لشباب الاحساء وذلك بالشراكات المقامة مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية في مساعدة الأسر المحتاجة مثل الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية , مضيفاً ان المهرجان سيُسهم في إعطاء فرصة سانحة لشركات منتجات التمور لعرض منتجاتهم عبر بوابة هذا المهرجان وفرصة التعريف بأنواع التمور بالاحساء التي تتجاوز المائة صنف, وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج المملكة لتحقيق أقصى درجات الفائدة للمتسوقين من خلال حركة الشراء اليومية, و الارتقاء بتمور الأحساء للوصول إلى التميز و المنافسة محليا ودوليا . ويصاحب المهرجان العديد من الفعاليات و البرامج التوعوية والثقافية التي تتضمن حياة الفلاح, المزرعة الأحسائية, ومعارض المبيعات بالمفرد و معارض الجهات الحكومية . ولمسرح القرية التراثية و النافورة التفاعلية نصيب من الفعاليات المقامة إضافةً للفلكلورات الشعبية, والمسابقات الزراعية الثقافية وبرامج التوعوية ومرسم الطفل والمرسم الحر عن التمور وعروض الأطفال التوعوية .