ميني نيوز
النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، الذي بقي صامدا في مواجهة معارضيه في صراع مستمر منذ عامين ونصف، لم يخضع للضغوط الدولية بل أعلن أن سوريا ستكون “مقبرة للغزاة” في حال حصول أي عدوان عليها، متهما الغرب باستخدام “ذرائع واهية” تمهد للتدخل العسكري.
نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد جدد الأربعاء إنكار بلاده استخدام الغاز في ريف دمشق، قائلا: إن جماعات إرهابية هي التي استخدمت الأسلحة الكيمياوية بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وخلص إلى أن نفس المجموعات ستستخدم هذه الأسلحة الكيمياوية ضد شعوب أوروبا.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التلويح الغربي بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، ردا على تنفيذه هجوما بالأسلحة الكيمياوية في ريف دمشق الأسبوع الماضي.