الدمام – المختصر الاخبارية
دعت المشرفة الفنية في مراكز تعليم الكبيرات بمحافظة القطيف , نورة عجاج الخالدي , توظيف التكنولوجيا المعلومات والاتصال , في مجال محو الأمية وتعليم الكبيرات , مؤكدة نجاح مبادرتها في القضاء على الأمية واستقطاب السعوديات للإلتحاق بفصول تعليم الكبيرات , وتطوير مهاراتهن الكتابية والقرائية .
وقالت نورة الخالدي : بأنها قامت بدراسة أسباب عزوف الكبيرات عن الالتحاق بمراكز تعليم الكبيرات مما جعلها تطلق مبادرة بعنوان ” مجتمع بلا أمية ” تبرز أهميتها في مواكبة ثورة الاتصالات في التعليم وأثبتت فعاليتها أكثر من الطرق التقليدية بإعتبادها النموذج الأمثل لمحاكاة العقبات التي تواجه المتعلمات في العملية التعليمية. لافته بإن محو الأمية وسيلة حيوية لإطلاق العنان لقدرات المرأة لتحسين وضعها وضمان مشاركتها في مسار التنمية بالمجتمع والتغيير الاجتماعي والإيجابي فضلا على تشجيع العملية التعليمية بالأسرة وبالتالي تنعكس على إزدهار المجتمعات.
مؤكدة الخالدي بأنه في السنوات 3 سنوات الأخيرة شهد مركز تعليم الكبيرات بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية , تنامي بنسبة 70بالمائة من حيث عدد الدارسات والطالبات لا تقارن طيلة هذه السنوات بعد دمج تقنية ” الموبايل ” بالتعليم والتعلم , مشيرة إلى إنه في عام 1439 – 1438 بلغ عدد الملتحقات بمركز محو الأمية نحو 2.225 متعلمة , فيما كان عدد الدراسات نحو 426دارسه , وبغ عدد الطالبات 1799 طالبة , وفي العام الدراسي 1438- 1437هـ بلغ عدد الملتحقات بمركز محو الأمية نحو1852 متعلمة , فيما كان عدد الدراسات نحو 324 دارسه , وبغ عدد الطالبات 1548 طالبة , وفي العام الدراسي 1437- 1436 بلغ عدد الملتحقات بمركز محو الأمية نحو1813 فيما كان عدد الدراسات نحو 290 دارسه , وبغ عدد الطالبات 1523 طالبة بمركز تعليم الكبيرات .
وذكرت الخالدي بأنه وفقاَ لتصريحات أطلقتها اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وأقرها الإعلان العالمي لحقوق الانسان بالتعاون مع مكتب اليونسكو ومنظمة الايسيسكوان القرائية ( بأن ثلثي الذين ليس لديهم نفاذ إلى المهارات القرائية هم من النساء ) ,مركزه على ضرورة الاستفادة من الدول العربية والأجنبية لمواجه مشكلة محو أمية الكبار.
الجذير بالذكر بأن الأمية في المملكة بلغت نحو 13.4% حسب تقديرات عام 1429 ـ كما إنه أمر شائن أن تكون نسبة الأمية بين الذكور تبلغ 7 % بينما تبلغ 19.8 % من الإناث .