رمضان العوامى ــ المختصر الإخبارية
حذر مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة جون غينغ ، من تداعيات استمرار تهديدات القادة المسيحيين للسكان المسلمين في مدينة بودا الواقعة في الجزء الجنوبي من جمهورية أفريقيا الوسطي، بهدف إجبارهم علي الرحيل من البلدة. وقال المسؤول الأممي ، إن الناس العاديين في جمهورية أفريقيا الوسطي بدأوا يتحولون إلي التشدد نتيجة للتأثير الذي يمارسه عليهم قادة المجتمعات الدينية، الذين أقنعوهم بأن الفصل بين المجتمعات المسيحية والمسلمة هو الحل للأزمة الراهنة في إفريقيا الوسطي“. لقد فشلت محاولات الحوار بين الطوائف، والفصل بين الطوائف ليس حلا، ومع ذلك فإننا كعاملين في المجال الإنساني علينا أن ننفذ عمليات الإجلاء تلك, وناشد جون كينغ المجتمع الدولي بالإسراع بالوفاء بتعهداتهم المالية لتمويل جهود الإغاثة والمعونات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية ألآخري في أفريقيا الوسطي.