رمضان العوامى ــ المختصر الإخبارية
قتل 20 عسكريا في هجوم نفذه مسلحون على قاعدة للجيش العراقي في منطقة نائية جنوبي الموصل الواقعة شمالي بغداد.
وقال مسؤولون أمنيون وموظف في مشرحة إن مسلحين قتلوا ليلة السبت بعض الجنود ثم قيدوا جنودا آخرين وأطلقوا النار من مسافة قريبة عليهم.
وبحسب وكالة ،فرانس برس، إن الجنود اختطفوا حوالي الساعة الحادية عشرة مساء السبت، ثم عثر على جثثهم بعد ساعة.
وأضافت المصادر أن أعدادا كبيرة من المسلحين كانوا يستقلون عربات اختطفوا الجنود من قاعدة صغيرة في عين الجحش الواقعة خارج مدينة الموصل.
ويمثل هذا الهجوم أحدث ضربة لجهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار في المناطق المضطربة التي تسكنها أغلبية سنية.
ويمثل الهجوم على القاعدة العسكرية ضربة لجهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار في المناطق السنية المضطربة.
وأكد مسؤول في قطاع الصحة أعداد القتلى العشرين، مضيفا أن المسلحين اقتادوا 11 جنديا آخر إلى مكان مجهول بعد تقييد أياديهم من الخلف ثم أطلقوا النار على رؤوسهم من مكان قريب.
وكان الجنود القتلى مكلفين بحماية أنابيب النفط التي تنقل النفط الخام العراقي إلى الأسواق الدولية وحماية طريق سريع في المنطقة.
ويذكر أن الهجمات على أنابيب النفط مألوفة في هذه المنطقة الواقعة بالقرب من الموصل التي كانت معقلا للمسلحين في السابق.
ويأتي هذا الهجوم على القاعدة العسكرية في ظل تصاعد أعمال العنف وبلوغها مستويات غير مشهودة في العراق منذ عام 2008.
وسقط السنة الماضية أكبر عدد من القتلى منذ بدء أعمال العنف الطائفي في الانحسار في عام 2007 حسب منظمة الأمم المتحدة.
وبحسبب تقارير الأمم المتحدة فإن العنف حصد 8868 شخصا في عام 2013.
وفي وقت لاحق، افادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة وهم أب وابنه وقريب لهما ينتمون إلى تنظيمات الصحوة المناوئة للقاعدة، وإصابة ثلاث نساء بجروح عندما هاجم مسلحون منزل الاسرة في قضاء اليوسفية الى الجنوب من بغداد.
وفي نفس الجانب من العاصمة في قضاء المدائن، قتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي.