يوسف الاحمد –الإحساء – المختصر الإخبارية
الموظف ماله وما عليه في وحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء وتربية الأحساء تحتفي بجائزة الإنجاز
نفذت وحدة الحماية الاجتماعية بمكتب المتابعة الاجتماعية في محافظة الأحساء ورشة عمل بعنوان ( الموظف … ما له وما عليه ) مؤخرا بواقع ثلاث ساعات يوميا قدمتها مسؤولة وحدة شؤون الموظفين في دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء اعتدال موسى الذكرالله مؤكدة أهمية الورشة في بث ثقافة الوعي المهني للموظف وإدراكه لحقوقه التي يجهل أبسطها بدون دراية بأهميتها في صيانة مالديه من قدرات ..
وطالبت الذكرالله بأهمية الترويج الحقوقي المهني الوظيفي بين أوساط موظفي الدولة من قبل مسؤولي شؤون الموظفين ومختصي تنمية الموارد البشرية والتي من شأنهم الحفاظ على تماسك الهرم الوظيفي الفاعل عبر مدخلاته ومخرجاته وديناميكية الأثر والتأثير … وأشارت رضية الحسن منسقة البرنامج إلى أن الورشة تناولت معايير أخلاقيات المهنة وحقوق الإجازات والانتدابات والترقيات والمزايا المالية والابتعاث الدولي وعناصر تقاويم الأداء الوظيفي ، وعن إنهاء الخدمة الحكومية فيما يخص التقاعد بأنواعه .. وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات الخطة التدريبية للعام الوظيفي ١٤٣٥هـ المعتمدة من مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية . من جانب آخر احتفت أسرة دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء بفوزها بالمركز الأول لجائزة الإنجاز المتميز على مستوى فروع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية وبنسبة ١٠٠٪، وذلك بحضورمديرة الدار نوال بنت سعد المنقور والمساعدة الإدارية ورئيسات الوحدات وكافة المنسوبات حيث افتتح الحفل المقام في الصالة الرياضية بمجمع عبداللطيف الجبر السكني بمقر الدار بالسلام الوطني وزفة خاصة لدرع الجائزة وسط زغاريد الموظفات والفتيات ،ورش الورود الطبيعية والنقود الورقية ،وتم إعداد كعكة الإنجاز بشعار الجائزة، وتقديم وحدة شؤون الموظفين درع الجائزة للمديرة ملفوفا بعلم المملكة المطبوع عليه شعار الجائزة ليعلق على مبنى الدار من الخارج على مدار سنة الفوز ،كما ألقت الشاعرة اعتدال الذكر الله قصيدة ” إعجاز الانجاز ” و ” امضاء الروح في كتاب الصباح ” ،وقدمت كلمة المكرمات الأخصائية الاجتماعية ريهام الصبيحة وتم استعراض عروض تقنية لإنجازات وحدات الدار والجائزة في عيون الصحافة .. ومن ثم إعلان معاهدة الجائزة بقراءة المعاهدة للسير على خطى الإنجاز والوفاء للوطن ومن ثم تناول وجبة العشاء على أصوات الألعاب النارية في حديقة الدار والأناشيد الوطنية الحماسية. وتقدمت الشاعرة ذكرالله بتقديم هدية تذكارية باسمها لمديرة الدار وهي عبارة عن درع تقديري قد نقشت فيه قصيدتها ” امضاء الروح في كتاب الصباح ” وتقليدها بعقد ورد جوري طبيعي