محمد الأمير -الدمام- المختصر الإخبارية
علي غرار الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن الفكري
د مجدي حسن الطوخي: بروز عدة تحديات في مواجهة التخطيط الصحي وانشغل المخططون والمشرعون بالتنفيذ وضاع التنفيذ . مجلس الخدمات الصحية والمستشفيات هي مؤسسات مشغولة تماما بتقديم الخدمات لم تصل الي رضا المريض . طالب مسؤل مختص الجهات المعنية بشدة وبشكل عاجل بانشاء هيئة او مجلس او مؤسسة تعني بالأمن الصحي بالمملكة خصوصا مع ما يحدث الأن في الوسط الصحي وعلي نطاق المؤسسات الصحية سواء كانت عامة او خاصة من تفاعلات حادة وجادة سببها الرئيسي هو الغزو المفاجئ لفيروس الكورونا الذي يعد أمر في غاية الأهمية لنقف ونحاسب انفسنا, في حين أن وزارة الصحة تعني بجميع الخدمات سواء تنظيمية ام تشريعية او خدمية وكذلك مجلس الخدمات الصحية هو في الأصل لتنسيق العمل بين القطاعات الصحية الحكومية ولذا فتلك الموؤسسات مشغولة تماما بتقديم الخدمات والتي مازالت لم تصل الي رضا المريض. وقال الدكتور مجدي حسن الطوخي-استشاري صحة عامة وامراض معدية إن هذه الفيروسات سواء كانت كورونا واخواتها او ما سيأتي بعدها لا قدر الله وما مر علينا قبلها مثل انفلونزا الخنازير او الطيور …الخ تدخل المستشفيات والمنازل بدون تأشيرة دخول وبدون جوازات سفرو مما يدعونا للتساؤل ما العمل في مثل هذه الاحوال؟؟ وهل في كل موسم نواجه المشاكل بالتفاعل الوقتي او مايسمي proactive ام هناك اساليب علمية نضعها لكل يوم وتصلح لكل زمان ومكان, مضيفاً أن المقصود هنا هو تجويد اعمالنا الصحية وتطبيق المعايير الدولية للجودة الشاملة ويأتي من رحمها مكافحة العدوي ورضا المريض فهي الحل والمنقذ بعد الله سبحانه وتعالي. ونوّه إلى ان الجودة في العمل الصحي ليست ترفآ إداريا وليست شهادات مبروزة تزين الجدران ومكاتب المدراء، بل انها منهج حياة والتعامل مع الحدث الأكثر سخونة علي الساحة الطبية في الوقت الحاضر لايكون الا بتفعيل الايمان بجودة الأداء وبناء مؤشرات اداء تقيس مدي التقدم والانجاذ في الاعمال الصحية ،إذ يجب ان تؤخذ في الاعتبار أننا نتعامل مع صديقنا الفيروس كورونا والذي ثبت فعليا أنه أكثر ذكاءا من البشر. وبين د الطوخي أن العالم يعاني حاليا من تحول في أجندة الصحة العالمية من منطلق التركيز على المرض إلى تقوية النظم الصحية وهي المداخيل العامودية والأفقية من أجل تحسين المنجزات الصحية، وفي المملكة، في وزارة الصحة تمتلك وتشرع وتنظم وتراقب وتضع العقوبات وتقدم التمويل لكل الخدمات الصحية بالمجان، كما يساهم القطاع الخاص في تقديم خدمات صحية بإشراف حكومي، وهناك تحديات تواجه القطاع الصحي السعودي وهي سلامة المريض ورضاه عن الخدمة. وأشار إلى أن تزايد الاعتماد على الرعاية الصحية الحكومية وارتفاع سقف توقعات المجتمع والطلب المتزايد في القطاع الخاص والعام أدى إلى بروز عدة تحديات في مواجهة التخطيط الصحي وانشغل المخططون والمشرعون بالتنفيذ وضاع التنفيذ من التنفيذيون والنتيجة هي مابين ايدينا من مشاكل صحية يصعب السيطرة عليها بميزانية صحية بلغت اكثر من 54 مليار ريال. الجدير بالذكر أن د مجدي الطوخي يشغل منصب خبير أول الشئون الصحية بالبنك الدولي وممثل البنك لمشاريع وأبحاث مرض الايدز في الشرق الأوسط وشمال تفريقيا
مدير الرعاية الصحية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية
الرئيس التنفيذي لمجموعة جودة الأداء للاستشارات
مدير مستشفي ينبع الوطني
مدير مستشفي طيبة التخصصي
مدير المشاريع بشركة عﻻج الطبية
مدير الشئون الفنية ومساعد مدير مستشفي قوي الأمن
مدير مركز البحوث والدراسات بالدفاع المدني
عضو جمعية الصحة العامة الأمريكية
عضو جمعية الأمراض المعدية والمايكروليولوجي