ميني نيوز
أمر قاضي المحكمة العليا بلوس أنجلس، بالتحقيق وتقديم توصيات عن الحالة الصحية والدراسية لباريس جاكسون، ابنة المغني الراحل مايكل جاكسون، بعد انتشار خبر محاولتها الانتحار الاسبوع الفائت.
وتشير بعض الصحف، الى أن باريس أقدمت على قطع أوردة في رسغها، وتشير أخرى الى أنها تناولت جرعة زائدة من الأدوية، كما تختلف الدوافع المحتملة للانتحار بين حنينها لوالدها الراحل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن محاولة الانتحار وقعت قبل أسابيع من الذكرى الرابعة لوفاة والدها ملك موسيقا البوب مايكل جاكسون، إثر تناوله جرعة مهدئات زائدة في 25 حزيران/يونيو 2009، اضافة لاحتمال أن تكون محاولتها الانتحار ما هي الا ردة فعل على شجار وقع في الأسرة، بسبب منعها من حضور حفل مغني الروك الأميركي مارلن مانسن.
وفور ظهور احتمال ارتباط ما حل لباريس مع رغبتها غير المحققة لحضور حفل مارلن مانسن، سارع الموسيقي بتوجيه دعوة رسمية لباريس، معلناً أنها ستكون ضيف شرف لأي من حفلاته وفي أي وقت ترغب.
ولم يتم تأكيد أي حقائق حول ما حدث مع ابنة مايكل جاكسون الاسبوع الفائت، الا ما كشفت عنه ديبورا روي، وهي والدة باريس مايكل كاثرين جاكسون، لبرنامج “انترنينمنت تونايت” التلفزيوني، أن ابنتها نقلت إلى مستشفى في لوس أنجليس، الأربعاء، بعد محاولتها الانتحار. وأمر القاضي ميتشل بيكلوف “ببحث حالة القاصر باريس مايكل كاثرين جاكسون، والتقارير الاعلامية الأخيرة” المتعلقة بحالتها النفسية.
في حين أوضحت كاثرين جاكسون، وهي والدة مايكل جاكسون والوصية على ابنته القاصر باريس، أن حفيدتها بخير وتتلقى الرعاية الطبية المناسبة، وأضافت الجدة كاثرين في بيانها “يعاني المرء عندما يكون مرهف الإحساس وفي الخامسة عشرة من عمره… من الصعب للغاية أن تفقد أقرب الناس إليك.”
وكانت وسائل الاعلام قد تناقلت في شهر نيسان/ أبريل الفائت، أنباء عن تقارب بين باريس والدتها، الا أنه لم يكن كافياً لباريس، التي تعلن عن افتقادها لوالدها يومياً، وأنها تذرف الدموع يومياُ لفقدانه منذ عام 2009.
ويقطن أطفال جاكسون الثلاثة (باريس وبرينس وبلانكيت) في منزل جدتهم كاترين (82 عاماً) محكومين بدخل شهري محدود و”متواضع” قدره 70 ألف دولار أميركي شهريا، وكان من المقرر بيع المنزل العائلي في منطقة إنسينو بمدينة لوس أنجلوس لشراء منزل جديد، في ضوء تصارع الأعمام والعمات على “حب الأطفال” الذي قد يدر عليهم نصف ما يتبقى من ثروة والدهم قانونيا.