عثرات التفكير :
.. هي ما يعيق تطور سلوك الأبناء.
يرتبط سلوك الأبناء بنمط تفكير الأباء و قد يتجاوز بعض الخطوط التربوية التي نرسمها إلا أن المحور يكون معتقداتنا وأفكارنا المترجمة في ردود أفعالنا في المواقف المختلفة .
التفكير الكوراثي :
رد الفعل المضخم على ما يمر به الأبناء من خبرات حياتية مؤلمة وكأن الكون قد ينتهي ولم يعد هناك فرصة للتكيف وتجاوز المحنة .
دمج الأراء بالحقائق : بعض الرأي يقول هناك أشياء مزعجة قد تحدث وتسبب لنا الإحباط .
الحقيقة تقول بأن لكل شيء جانب ايجابي لنعلم الأبناء الحقائق فهي ما ينعكس بصورة إيجابية على ذكائهم الوجداني .
الإصرار على الحل مسبق الافتراض : غالباً ما يقترح الأباء حلولاً للمشكلة قبل الأخذ بالتفاصيل ويكون الحل مرتبط بتوجهات فكرية ونفسية محددة وهذا قد يخلق في بعض الأحيان الوقوع في اشكاليات أكبر .
التصلب بالرأي : يقع بعض الأباء في مطب الرأي وخاصة أمام الغرباء خلفية هذا الخطأ هو القلق ،والخوف من الأخرين .
التفكير التبريري : سرعان ما يجد بعض الأباء مبررات لسلوك الأبناء ،وهي تعتبر وسيلة دفاع نفسية عن ذوات الأباء وليس عن الأبناء
لهيمنة فكرة وهي الإحراج من رؤية الأخرين لأخطاء أبنائنا .
السعي للحلول المؤقتة :
من الذكاء الوجداني استخدام مهارة الانتظار الاستراتيجي والتي ينجم عنها حلولاً دائمة تجعل معدل المشاكل السلوكية ينحدر وترفع من معدل السلوك الإيجابي في يوميات الأبناء وأما الحلول المؤقتة فهي تجعل خلفية التربية التي نستند إليهاغير أمنة .
التقليد المطلق :
لايوجد حالة انطباق كلي ومطلق بين حالة سلوكية وأخرى لأن العنصر الأساسي فيها هو كائن متغير وفقاً لمتغيرات متعددة .
لذا درب نفسك على تطبيق قاعدة 90/10
كونوا معنا في المقالة التالية لتوضيح هذه القاعدة .
فريال عبد القادر المقداد
أخصائية نفسية / مدربة معتمدة